شر الضلال والآثار السيئة للضلال تعتبر بالنسبة للإنسان أشد وأفتك وأسوأ من أن تنقص عليه نعم مادية أخرى، أسوأ من الجوع، أسوأ من الفقر، أسوأ من المرض؛ لأن تلك مصائب
فنحن عندما نتعلم، عندما نتعلم يجب أن يكون همّنا هو ماذا؟ أن نتعلم القرآن الكريم، ثقافتنا تكون قرآنية، ثقافتنا قرآنية، عنوان حركتنا ونحن نتعلم ونُعلّم ونحن نُرْشِد ونحن في أي مجال من مجالات الثقافة أن ندور
الكل في اليمن، الأحزاب، الخطباء، الناس بدئوا يثورون ضد أمريكا وإسرائيل، بدئوا يسخطون، بدئوا يهتفون بالشعارات، بدئوا يتحدثون عن الجهاد.
نحن من فهمنا من خلال القرآن - وهو ما يجب أن يُفهم دائمًا بالرجوع إلى القرآن وبالرجوع إلى الأحداث، ونحن أيضًا من نستطيع أن نفهم مصالحنا، ونفهم سلامتنا - إنه إذا لم يسلم ديننا فلا سلامة لنا، لا أمن لنا، لا كرامة لنا.
عندما نشاهد هذه الأحداث، ونحن عندما نكون من يعرف أنها أحداث موجهة ضد ديننا، وضد أمتنا، وضد أنفسنا، وضد مصالحنا ثم نقف منها موقف الزعماء فهذا هو أيضًا دليل آخر على أنك أسوء من ذلك العراقي الذي وقف موقف يزيد من قضية مواجهة الإمام الحسين